- mustapha el betihi
- 5:31 ص
- اخبار ، الرئسية
- لاتوجد تعليقات

ذكرت مصادر إعلامية أن حي “أمالو” الشعبي بمدينة خنيفرة في المغرب، كان مسرحا لجريمة قتل بشعة، وذلك بعدما عثر سكانه عشية يوم الأحد الماضي، حوالي الساعة الثالثة زوالا، بجثة مقطوعة الرأس وبدون كفين، مرمية وسط مجرى مياه الصرف الصحي الشيء الذي دفعهم إلى إشعار الشرطة التي حضرت بمختلف أجهزتها، لمعاينة الجثة ومسرح الجريمة.
وحسب مصدر لجريدة Le360 التي نقلت أوردت الخبر، فإن جثة الضحية وجدت مشوهة، فيما تم العثور على الرأس والكفين أول أمس الثلاثاء، بمكان مكان مخصص لرمي بقايا الأتربة، بعيدا عن المكان الذي وجدت فيه الجثة، وقد عمد الجناة إلى إزالة جلد الوجه والكفين لإخفاء هوية الضحية، وعدم توصل عناصر الشرطة لهويته.
وأضافت ذات الجريدة نقلا عن نفس المصدر، أن طريقة ارتكاب الجريمة والكيفية التي أزيلت بها البصمات وجلد الوجه، تظهر أن الجناة محترفون، مما زاد من تعقيد الجريمة، رغم حصول الشرطة العلمية على صورة وشم في ذراع الضحية، ربما تعينهم على فك لغز الجريمة التي هزت المدينة، كما أنه إلى حدود الساعة لم يعرف إذا ما كانت الجريمة ارتكبت في مدينة الخنيفرة أو خارجها، خاصة أنه لم تتقدم أي أسرة إلى الشرطة ببلاغ يفيد إختفاء أحد أفرادها.
