- mustapha el betihi
- 5:41 ص
- اخبار ، الرئسية
- لاتوجد تعليقات

ألحقت عصابة مكونة من ثلاثة أشخاص ليلة الأحد 15 دجنبر على الساعة الواحدة صباحا تقريبا،أضرارا بليغة بالرأس والعين اليسرى لشاب يدعى محمد لم نتمكن من معرفة كنيته،يقطن ضواحي حي الكدية.الضحية والذي يبلغ من العمر حوالي24 سنة،كان مرفوقا بأحد أصدقائه حينما كان مارا في تلك المنطقة المعروف عنها خطورتها بالليل،ليعترض سبيله الأشخاص الثلاثة ثم إستل أحدهم سيفا كبيرا ووجه له ضربة قاضية على مستوى رأسه وعينه تسببت له في أضرار بليغة بالجمجمة والعين.
وحسب مصادر حقوقية زودتنا بصور الضحية وكانت حاضرة بمستشفى للا مريم حيث تم حمل الضحية إليه عبر دراجة ثلاثية العجلات،فإنه لولا حمله على الدراجة بالسرعة القصوى لكان فارق الحياة،خصوصا بعد أن نزفت منه كمية كبيرة من الدماء.وفي المستشفى قدمت له إسعافات أولية على يد الممرض الوحيد المتواجد في الحراسة ليلا. إذ بدل جهدا كبيرا لتخفيف الألم على المصاب وأمر عائلته بنقله للمستشفى محمد الخامس بطنجة بسبب عدم وجود السكانير
وبسبب ضيق ذات اليد لم تستطيع العائلة نقل إبنها إلى مستشفى طنجة ليتصل الممرض بالحارس العام للمستشفى الذي انتظرته العائلة ما يقرب الساعتين، ثم أعيد الاتصال به ولم يأتي .هنا بدأ الضحية المصاب يصرخ من شدة الألم وعلى إثر هذا الوضع عمل الناشط الحقوقي بمعية متطوعين على الاتصال هاتفيا بسائق إحدى سيارات الإسعاف الخاصة الذي طلب مبلغ 900 درهم لنقل المصاب لمدينة طنجة وبعد أخد ورد حدد المبلغ في 700 درهم. وعلمت العرائش 24 من عائلة المصاب على أن ابنهم الضحية و بعد إجرائه فحص بالسكانير،وجد الأطباء في مستشفى طنجة أن لديه كسر في جمجمته و أخضع لعملية جراحية عاجلة.
الجدير بالذكر فإنه يجهل السبب الرئيسي وراء هذه العملية العدوانية والبشعة، التي إرتكبت في حق الضحية،وهل لتصفية حسابات قديمة بين الطرفين دور في ذلك أم أن الأمر مجرد صدفة.وأنه بالفعل قطع طريق وحيازة أسلحة وترويع للآمنين،وهل للمخدرات والقرقوبي علاقة بالواقعة.علما وحسب إفادات لموقعنا فإن أحد المعتدين قد خرج لتوه من السجن، بعد أن قضى عقوبته السجنية بسبب ملف له علاقة بالعنف والمخدرات.
يشار إلى أن عناصر أمنية إلتحقت بمستشفى للا مريم وحاولت أن تمنع الناشط الحقوقي المتواجد لحظتها من إلتقاط الصور للضحية،وكذا تصوير فيديو مع والدة المصاب والذي سندرجه لاحقا,هذا وعبر الناشط الحقوقي عن إستنكاره للوضعية المتدهورة التي أضحت ترزح فيها مدينة العرائش, محذرا من أن تساهل وتكاسل الأجهزة الأمنية عن القيام بدورها، ستكون له عواقب وخيمة على الوضع الإجتماعي والنفسي والإقتصادي للساكنة .
هنا بعض الصور



