- mustapha el betihi
- 5:07 ص
- الرئسية ، غرائب و عجائب
- لاتوجد تعليقات
بعد أن أثارت قصة زواج الطفلين أحمد (15 عاما) وتالا (14 عاما)، ابنة عمه، في بيت لاهيا بقطاع غزة، ردود فعل متباينة لصغر سنهما، فإن وكالة "رويترز" تابعت قصتهما في الايام الاولى التي تلت زفافهما أو ما يعرف بـ "شهر العسل".
في سياق القصة كما يرويها والد العريس عماد صبح، أنه و شقيقه والد العروس اتفقا على "مهر معجل" قيمته ألف دينار أردنيا، لكن – حسب الاتفاق - سيتم دفعه "حين ميسرة"، بينما تمكن من تجهيز نجله وعروسه و شراء غرفة نومهما من سوق للأثاث المستعمل بعد أن اقترض التكاليف من أشخاص آخرين، مشيرا إلى أنه كان تزوج ( قبل 30 عاما ) وهو بعمر 15 عاما فقط، فيما كان زوّج قبل سنوات ابنه البكر شقيق العريس وهو بعمر 16 عاما و نصف العام .
أقرّ عماد صبح في حديثه مع" القدس "دوت كوم أن قصة زواج نجله الثاني من ابنة شقيقه فارس عامل النظافة الذي يتقاضى مثله 500 شيكل ( يعيل أسرة تضم طفلين يعاني أحدهما من زيادة الشحنات الكهربائية فيما يعاني الآخر من تضخم في الكبد ) عرّضتهما لانتقادات كثيرة من قبل الأقارب و الجيران بسبب الأمراض الوراثية التي يعانيها أولادهما، غير أن القرار بتزويجهما – كما يرى - "ليس عيبا" و من شأنه أن يدخل الفرح إلى حياة العائلة .
ويعيش العروسان (الطفلان) شهر عسل بإمتياز، بانتظار حياة تختلف عن اقرانهما، على امل ان تزيد الاسرة اطفالا جدد عما قريب !!!