- mustapha el betihi
- 7:40 ص
- الرئسية ، قصص وعبر
- لاتوجد تعليقات
و ما ان حضر جميع المتهمين امام المحكمة حتى اراد الزوج ان ايقتص منهم بنفسه و ان يخرج ارواحهم فى يده جزاء على ما اكترفوه
من ذنب فى حقه و فى شرفه و فى عرضه .. الا ان احترام المحكمة و وقارها منه من تنفيذ ذلك الامر و اكتفى الرجل بانه انهار
امام القاضى باكيا يطلب منه القصاص العادل فى حقه و شرفه و عرضه الذى اقدمت هذه الزوجه الوقحه على ان تدفع به فى الوحل .. و تدور احداث
الواقعه فى منطقه حدائق الزيتون فى القاهره عاصمه الجمهوريه .. حيث ان كان هناك رجل بسيط تزوج امراه كان يظن انها هى التى سوف تعيشه فى راحه
و ساعه كاى زوجان .. الا ان هذه الحقيقه سقطت للاسف واهيه على على ارض الواقعه الصلبه و على فراش الحقيقه المره حيث ان الزوج كان يعمل فى الاعمال
الحره و بالتحديد كان هذا الرجل يعمل فى مجال النقاشه .. و عليه فان هذا الرجل كان يكد و يكافح من اجل ان يكسب قوت يومة بشرف و بعرق جبينه و بجهده
حتى يكفى احتياجات زوجته و ابنه .. الا ان حدث شئ غير واقع حياته و حولها لكابوس يعيش فيه تمنى لو يستيقظ منه و حيث انه فى احد الايام عاد الزوج المخدوع
الى البيت مبكرا عن ميعاد عمله حيث انه كان شغله ليس كثيرا فاستطاع انجازة فى عدده ساعات قليله ثمم عاد الى بيته مسرعا الى بيته و زوجته حتى يستانس بها الا انه
فوجئ بان زوجته و اختها و اخوها (( لا حول ولا قوه الا بالله )) فى وضع غير اخلاقى ووضضع مخل بالاداب .. و عليه فقد سقطت الزوج مغشيا عليه
فلاذ الاخ و الاخت بالفرار هربا و بقيت الزوجه الخائنة الى ان فاق زوجها و عليه طلب تفسير لما رائ فاخبرته و هى نادمة من ان انها تعانى اضطرابات نفسيه
و اخوها قام بافقادها عذريتها من ان كانت فى الاعدادية .. و عليه ظلت على علاقه اثمة معه الى وقت اكتشاف الزوج الجريمه النكراء و عليه قام الزوج بالتحفظ على
زوجته و احضر لها البوليس للقبض عليها وو بالفعل هذا ما حدث حيث قام بالقبض عليها هيا و اخوها و اختها .. و يستكمل الزوج باكيا انه كانت تحدث عده مشاجرات
مع زوجته لانها كانت ترتدى ملابس غير محتشمة امام زوجها .. الامر الذى دافعت عن نفسها به نها حره و ان اخوها ليس غرييب عنها .. الا ان الحقيقه ان الاخ فعل ما لا
يمكن ان يفعله الغريب .. و عليه تقوم التحقيقات على اجراء فحوصات طبيه لمعرفه هذا الابن هل هو من صلب الزوج ام لا