- mustapha el betihi
- 7:30 ص
- الرئسية ، قصص مثيرة
- لاتوجد تعليقات
قررت محكمة الجنايات الكبرى وضع متهم بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة اربع سنوات بعد ادانته بجناية هتك العرض، والحكم قابل للتمييز،،،
وجاء في تفاصيل القضية ان منزل المجني عليها يقع بالقرب من منزل المتهم حيث انهما جيران ، وفي فجر يوم الحادث واثناء كانت المجني عليها نائمة في منزلها بغرفة مستقلة لوحدها وكان اطفالها ينامون بغرفتهم ، وقد تركوا التلفاز شغالا وكان الباب الداخلي المؤدي الى الممر مفتوحا ، حيث حضر المتهم ودخل عن طريق شباك احدى الغرف ولم يكن عليه شبك حماية، ودلف الى غرفة المجني عليها التي كانت تغط بالنوم ،،
وقام المتهم باغلاق باب الغرفة وعندما راته اصيبت بالفزع واخذت تصرخ وعندها هجم عليها وقام بوضع يده على فمها لمنعها من الصراخ، كما قام بوضع يده عليها من الاسفل ، وحاول نزع بيجامتها الا انها كانت تدفع به وتصرخ ، وعلى اثر سماع صراخها استيقظ اطفالها الصغار اللذين حضروا وحاولوا ضرب المتهم وازاحته عن والدتهم، حيث ارتبك المتهم نتيجة لذلك ثم خرج مسرعا من الغرفة وتوجه للشباك الذي دخل منه من غرفة الضيوف وكان يلبس البيجاما وقد فقد نعله اثناء الركض ،وعلى الفور اتصلت المجني عليها مع شقيق زوجها كون زوجها بنفس الليلة كان عند زوجته الاخرى وابلغته بما حصل من ابن الجيران الذي تهجم عليها، وحضر على الفور وشاهد المتهم يدخل الى منزل جيرانهم العائد لوالده، وعندما حضر شقيق الزوج لبيت شقيقه كانت المجني عليها واطفالها في حالة رعب شديد، ثم اتصلت مع زوجها الذي كان نائما في منزله الاخر مع زوجته الاخرى، وتوجه سلفها لمنزل المتهم ووجده هناك وكانت قدميه ملطخة بالطين حيث كان الجو ماطرا،
ثم حضرت الشرطة والقي القبض على الفاعل .
ومن جهتها وجدت المحكمة ان المتهم قد استطال الى الى مواطن عورة العفة من جسم المجني عليها والذي يعد عورة يحرص سائر الناس على ستره والذوذ عنه وعدم التفريط به، وحيث ان ذلك يعد من قبيل التعدد المعنوي للجرائم وهو انطباق اكثر من وصف قانوني على الفعل الجرمي الواحد، وفي ضوء ذلك واعملا لنص المادة 57 عقوبات التي تنص على انه ( اذا كان للفعل الواحد عدة اوصاف ذكرت جميعها في الحكم فعلى المحكمة ان تحكم بالعقوبة الاشد )، وحيث ان عقوبة جناية هتك العرض طبقا للمادة 296/1 عقوبات هي اشد من عقوبة الشروع بالاغتصاب وفق ما عدلت الامر الذي يتعين معه تجريم المتهم بالوصف الاشد