مهرجان سنوى لتعذيب الكلاب فى بُلغاريا – يربطون الكلب فى أنشوطة عالية ليدور فيها بعنف ثم يسقط فى النهر
- mustapha el betihi
- 3:58 م
- الرئسية ، غرائب و عجائب
- لاتوجد تعليقات
لمثات السنين مارس القرويين فى القرى البلغارية عادة بشعة لتعذيب الكلاب وذلك ليمنعوا اصابة الكلب بداء الكلب المميت وبمرور الاعوام ورغم التكنولجيا والتطور بقيت هذه العادة كمهرجان سنوى ترفيهى .
فى عام 2006 ، نجح النشطاء البيئيون والمدافعون عن حقوق الحيوان فى منع وتجريم المهرجان السنوى الذى يُقام فى بلدة Brodilovo النايئة والتى تقع فى جنوب شرق بلغاريا ، ولكن سن القوانين والتجريم لا يقدر على اقتلاع عادة ما أو تقليد شب عليه الناس منذ مئات السنين.
وكان اهل قرية وليتفادوا أصابة الكلب بداء الكلب -من وجهة نظرهم- يربطون الكلب فى أنشوطة سميكة عالية يدور فيها الكلب حتى نهايته لعدة دقائق ثم يقع فى النهر ليقومون بأنتشاله بعد ذلك قبل ان يغرق .
وتخيلوا معى مدى الرعب و الالم الذى يشعر به الكلب ومدى القسوة وتحجر قلوب هؤلاء البشر .
وينشر حراس الشواطئ على ضفتى النهر ليمنعوا اقامة المهرجان ورغم ذلك يتحايل الاهالى و يفعلوا ما بدا لهم ويقول المسؤولون عن القرية ان هذه العادة راسخة ولن تموت وياملون ان تندثر بمرور السنوات وظهور جيل جديد من الشباب الرافضين لهذا المهرجان والاحتفال البشع .وأتساءل ما المتعة التى يجدها هؤلاء فى هذا التقليد الغريب؟
ولا نجد ما يثير دهشتنا فى هذا الامر فلقد تعودنا على مر موضوعاتنا ان نرى قسوة البشر على الحيوان و الاطفال على حد سواء ، فيبدو ان التقدم التكنولجى نزع الرحمة من قلوبهم وتشهد على ذلك الطفلة الصينية التى تركت ساعات لتئن دون مجيب و عادة اصطياد الحيتان التى تخلف وراءها بحر من الدماء فى مشهد قاسى والسائحين الذين يقطعون مئات الأميال فقط ليعاملوا سكان جزيرة بدائيون كالقرود والحيوانات ويالها من رحلة .
فى عام 2006 ، نجح النشطاء البيئيون والمدافعون عن حقوق الحيوان فى منع وتجريم المهرجان السنوى الذى يُقام فى بلدة Brodilovo النايئة والتى تقع فى جنوب شرق بلغاريا ، ولكن سن القوانين والتجريم لا يقدر على اقتلاع عادة ما أو تقليد شب عليه الناس منذ مئات السنين.
وكان اهل قرية وليتفادوا أصابة الكلب بداء الكلب -من وجهة نظرهم- يربطون الكلب فى أنشوطة سميكة عالية يدور فيها الكلب حتى نهايته لعدة دقائق ثم يقع فى النهر ليقومون بأنتشاله بعد ذلك قبل ان يغرق .
وتخيلوا معى مدى الرعب و الالم الذى يشعر به الكلب ومدى القسوة وتحجر قلوب هؤلاء البشر .
وينشر حراس الشواطئ على ضفتى النهر ليمنعوا اقامة المهرجان ورغم ذلك يتحايل الاهالى و يفعلوا ما بدا لهم ويقول المسؤولون عن القرية ان هذه العادة راسخة ولن تموت وياملون ان تندثر بمرور السنوات وظهور جيل جديد من الشباب الرافضين لهذا المهرجان والاحتفال البشع .وأتساءل ما المتعة التى يجدها هؤلاء فى هذا التقليد الغريب؟
ولا نجد ما يثير دهشتنا فى هذا الامر فلقد تعودنا على مر موضوعاتنا ان نرى قسوة البشر على الحيوان و الاطفال على حد سواء ، فيبدو ان التقدم التكنولجى نزع الرحمة من قلوبهم وتشهد على ذلك الطفلة الصينية التى تركت ساعات لتئن دون مجيب و عادة اصطياد الحيتان التى تخلف وراءها بحر من الدماء فى مشهد قاسى والسائحين الذين يقطعون مئات الأميال فقط ليعاملوا سكان جزيرة بدائيون كالقرود والحيوانات ويالها من رحلة .
