- mustapha el betihi
- 4:33 ص
- الرئسية ، منوعات
- لاتوجد تعليقات
ذكر مسؤولون وتقارير اليوم الأربعاء أن سيدة دنماركية (51 عاماً)، تعرضت للاغتصاب الجماعي، والسرقة في العاصمة الهندية، في أحدث جريمة اغتصاب كبيرة في البلاد.
وتعرضت المرأة لهجوم تحت تهديد السلاح من ثمانية رجال مساء أمس الثلاثاء بعد أن ضلت طريقها إلى فندقها في منطقة باهارجانج بالعاصمة نيودلهي وسط البلاد.
15 رجلاً
وقال المتحدث باسم شرطة المدينة، راجان باجات: "قالت إنها كانت تسأل عن طريق العودة إلى فندقها عندما اقترب منها الرجال وقادوها إلى مكان معزول، واعتدوا عليها، وسرقوا جهاز آي باد ونقوداً منها".
وقال باجات إن المرأة التي عادت إلى بلادها صباح اليوم الأربعاء رفضت الخضوع لفحص طبي.
وذكرت شبكة تليفزيون نيودلهي "إن.دي.تي.في" أن الشرطة تلقت بلاغاً جنائياً واعتقلت 15 رجلاً من المنطقة لاستجوابهم، وجرى إبلاغ السفارة الدنماركية بما جرى.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إنديا" إن الضحية كانت في زيارة للهند لمدة أسبوع، حيث سافرت إلى مدينة أجرا، حيث يوجد "تاج محل" ووصلت إلى دلهي أمس الثلاثاء.
دون هوادة
وقع الهجوم بعد أيام من تعرض امرأة بولندية للتخدير ثم الاغتصاب من قبل سائق سيارة أجرة أثناء توجهها مع صغيرتها (عامان) إلى نيودلهي.
وأثارت جريمة اغتصاب جماعي لطالبة في ديسمبر (كانون أول) من عام 2012 على متن حافلة متحركة في نيودلهي غضباً شعبياً ورسمياً هائلاً، بعد أن توفيت الفتاة في مستشفى بسنغافورة بعد الحادث بأسبوعين.
ويقول نشطاء إنه لم يحدث تغيير كبير تجاه العنف الجنسي والهجمات ضد النساء، حتى الأجنبيات منهم، بل تتواصل دون هوادة.
