- mustapha el betihi
- 4:08 م
- الرئسية ، قصص مثيرة
- لاتوجد تعليقات
تحت ضغط الأعراف والتقاليد تارة، وللحصول على المال الوفير تارة أخرى، تسقط الكثير من الفتيات كل يوم ضحايا لما بات يعرف بزواج القاصرات. زواج لا تحترم فيه الأخلاق الإنسانية التي لا يمكن أن تقبل اغتيال طفلة بريئة في أحضان عجوز بحجة زواج شرعي.
و في سياق القصص ذات الطابع الانساني اهتمت صحيفة التلغراف بتغطية قصة الفتاةالسعودية القاصر (وعمرها 15 عاما) التي هربت من الرجل الذي أجبرت على الزواج منه والبالغ من العمر 90 عاما.
وتتابع الصحيفة قصة الفتاة وكيف استطاعت أن تصون نفسها لمدة يومين بعد تزويجها للرجل المسن ومنعته من الدخول عليها، قبل أن تتمكن من الهرب إلى بيت أهلها.
ويطالب الرجل المسن الذي لم يكشف عن اسمه بعودة الفتاة إليه أو إعادة المهر الذي قدمه الى أهلها البالغ نحو 65 الف ريال سعودي.
ويقول الرجل المسن “أشعر أن ثمة مؤامرة من أمها ضدي .. سأذهب إلى المحكمة غدا لمطالبة والدها بأعادة مالي الذي دفعته مهرا لها”.
وأثارالخبر جدلا كبيرا في أوساط الناشطين الحقوقيين وفي مجال وسائل التواصل الاجتماعي في السعودية الذين دعوا السلطات للتدخل لضمان عدم عودة هذه الفتاة التي تعيش في جيزان قرب الحدود اليمنية إلى هذا الرجل المسن.
ونقل تقرير الصحيفة عن سهيلة زين العابدين من المجلس الوطني لحقوق الإنسان في السعودية قولها “يجب أن تتدخل السلطات المختصة بسرعة لإنقاذ هذه الفتاة من كارثة”.
كما ينقل التقرير عن عبد الله بن صالح عضو مجلس الشورى (الجهة التشريعية في المملكة) قوله إن وزارة العدل تدرس وضع تنظيمات في مجال تحديد سن زواج الفتيات.